الصفحات

لنشر عملك بالمدونة hananmhassanin@yahoo.com


لنشر عملك بالمدونة hananmhassanin@yahoo.com
----------------------------------------------------------------

الخميس، 23 فبراير 2012

The Mouse and The Lion’’ By Ahmed Hassanein‘‘






The Mouse and The Lion

By: Ahmed Hassanein                                    Gr: 8



“Hey.”, Mouse said 
“Small!”, Lion said
“Move away”
“You out of the way”
“Okay see you later”
“Please eat him alligator”
The lion slept
He is caught
By Hunter
And his helper
****************************
“Hey again.”, Mouse said
“Help!”, Lion said
“Aren’t I small.”
“But you beat the tall.”
“I free you with a cut.”
“Come on start ripping a cut.”
“What if I free you?”
“Tongues will talk about you.”
“You respect me.”
“An honor it will be.”
The mouse started running
While he was cutting
****************************
“Freedom!”, Lion said
“Did you get the lesson?” mouse said
“It is not about you
It is about what you do
This is the lesson
And I will repeat my confession”
“Welcome, friend.”
“You are the friend.”
That’s what happened certainly!
And they lived Happily.







السبت، 18 فبراير 2012

You’’ by Aayah Mohammed Hassanein‘‘




You



 Written by : Aayah Mohammed Hassanein
Grade          : 6
  
You’re a great person
Worth than sun
You’re above everyone
Flying up with no one
Everyone is beyond you
Even I’m here too
Your heart is so big
It doesn’t wear a wig
To cover its mistakes
And it never takes
Out others rights
And it never fights
With any other
Or even your brother
I’m proud of you
And wish I’m like you





                                              






Moving’’ By Aayah Mohammed Hassanein‘‘




Moving


Written by  : Aayah Mohammed Hassanein
Grade           : 6



I’m moving to a new school
This isn’t at all cool
I’m leaving my friends
Because here is the ends
That is splitting us away
And I’m missing them every day
Much more, waiting to visit you
Once or twice, don’t worry I won’t keep you low
In my heart all time
Sitting with leg over another with a lime
I also tried and wrote
Diaries, memories, and a note
That won’t do much to gain
Out all our memories again









الاثنين، 13 فبراير 2012

’’ قصة سلمى ‘‘ قصة من تأليف آية محمد حسنين


                                   قصة سلمى

 تأليف : آية محمد حسنين                 
الصف : السادس


كان هناك فتاة صغيرة تدعى سلمى. كانت سلمى فتاة وحيدة ليس لها إخوه. سلمى كانت صغيرة حتى أنها لم تدخل المدرسة بعد.
          في آخر يوم من الإجازة، فكرت سلمى في ذهابها اليوم التالي إلى المدرسة ِ لأول مرة. كانت سلمى  متوترة لدرجة أنها كانت تخطئ في الكلام الذي تقوله.
       في صباح اليوم التالي،استيقَظتْ سلمى من النوم وارتدت زي المدرسة الجديد وخرجت مع أمها إلى المدرسة في خوف وتوتر. نظرت سلمى إلى السماء في الوقت الذي يطوي فيه الظلام صفحته فرأت أن الشمس لم تطلع بعد من نومها و أن السماء ترتدي عباءةً كثيفةً من السّحب البيضاء الكثيفة.
       عندما دخلت سلمى المدرسة ، بدأ جبينها بالبكاء من كثرة التوتر و الخوف الشديد من رؤية أُناس جدد لأوّل مرّةٍ ، و خوفها من أن تعاملها معلمتها بطريقة شديدة و قاسية . بعد مدة ليس بقصيرة من المسير وصلت سلمى إلى الفصل و لكنها لم تجد أي أحد هناك . بعد دقائق قليلة من الانتظار دقَّ جرس الصباح ليعلن بدء اليوم الدراسي ، فشاهدت سلمى المعلمة و معها بعض التلميذات يدخلون إلى الفصل في عجلة من أمرهم. و بدأت تسألنا المعلمة عن أسمائنا .
       في وقت الأستراحة رافقت بعض التلميذات اللواتي يجلسن معي في الصف.
       وعند انتهاء اليوم الدراسي الأول حضرت أمي و اصطحَبْتني  معها إلى البيت وقصت عليها كلّ ماحدث معي هذا اليوم و كذلك قصت لها عن متعة الذهاب إلى المدرسة و عن أصدقائي الجدد.
       و من يومها تعلمت سلمى أن الذهاب إلى المدرسة مفيد لأننا سنتعلم و نفيد المجتمع من حولنا و أن المدرسة ممتعة و مسلية حيث نلتقي بالكثير من الأصدقاء و نقضي وقتاً ممتعاً باللّعب و الحديث معاً ،كما نتعلم في المدرسة أشياء جديدة لم نكن نعرفها من قبل . 





     

الأحد، 12 فبراير 2012

LIFE ’’ by Aayah Hassanein‘‘

 

                       LIFE


Written by : Aayah Mohammed  Hassanein
               6 :       Grade



Life is for rich and for poor
Life isn't 100% pure
For everyone
Neither for just one
That's what means life
Not some children and a wife
Not good looks
Or just reading books
Life is full of adventures
It needs who really ventures
To reach the moon
That we see through the noon
Do you know what are creatures  
They are bodies with special features
From some of them we live
Because they always give
Us lots of various food
Lots of protein , so it's good
 ****             
Life isn't to poke 
Then say it's a joke
It's bigger than this
Doesn't know hers or his
Their life,name, or age
And when will they forage
For food around in their land
Or be hopeless and eat sand
****              
People think life is a lie
And they leave it with a bye
Without showing people who are they
They're like some chickens sitting in some hay
Giving out an egg
Not sometimes small and sometimes big



’’ قصة في الغابة ‘‘ بقلم أحمد محمد حسنين

    
                     

قصة في الغابة


تأليف : أحمد محمد حسنين
الصف: السابع

   
   كان هناك ولد صغير يسمى عمرذهب هو و والديه في نزهة إلى الغابة و بعد وصولهم  إليها طلب عمر من والديه أن يذهب و يسير في الغابة قليلاً، فوافق والده على ذلك و قال له انتبه لنفسك و علمه بعض التعليمات الضروريه لكي يسير في الغابة بأمان،  كان عمريمشي وسط الأشجارالضخمة و يسمع أغاني العصافير ، و يرى الفيلة ترش على نفسها الماء العذب ، و السناجب تتسلق الأشجار الضخمة ، و القرود تتأرجح من شجرة إلى آخرى ، فجأة أحس عمر بألم في يده فدب الذعر و الخوف به، فعرف عمر أنه قد لدغه ثعبان.
  
   أحس عمر بألم شديد في يده نتيجة السم الذي بدأ يسري في يده، تذكر عمر تعليمات و الده، فبدأ في مص السم و بصقه، و فعل ذلك أكثر من مرة حتى ألم به دوار و أغميَ عليه. عندما فاق من أغماءته وجد نفسه في بيت خشبي، و كان هناك رائحة طعام شهي، فقام من مكانه وذهب إلى خارج البيت ، فوجد رجلاً يتناول طعاماً شهيّ الرائحة لذيذ المنظر.
  
    و عندما رأه  الرجل قال له : تعال يابني و لا تخف ، أنا حارس هذه الغابة ، تعال و كل معي يابني.

        و بعد مدة قصيرةٍ من الوقت ،قال الحارس: الأن و بعد أن تعافيت ، يجب عليك أن تذهب إلى والديك فمن الموكد أنهم في حيرة من أمرهم قلقاً عليك لتأخرك عليهم، شكر عمر حارس الغابة و ودعه ، ثم بدأ في رحلة العودة إلى والديه.

   و قبل أن يذهب عمرإلى والديه، ذهب إلى البحيرة و شرب من ماؤها العذب الصافي ، ووجد عمر الثعبان مسترخياً تحت  أشعة الشمس الذهبية ، فأمسك عمر بحجر كبير و رماه على رأس الثعبان و لكن الحجر لم يصبه فهرب الثعبان و جرى خلفه عمر و قذفه بحجر آخر فاصابه فمات الثعبان و فرح عمر لذلك فلن يُلدغ أحد آخر بهذا الثعبان.و جرى عمر كالأسد إلى والديه و قص عليهما مغامرته الشيقة.

    و رجعت العائلة إلى بيتها بعد هذا اليوم الممتع مرتاحة و سعيدة بما رأوا في الطبيعة الخلابة  و سعِدَ عمر بمغامرته و تمنى لو يعيدها مرات عديدة.

        

’’ بحث علمي ‘‘ آية محمد حسنين


بقلم    : آية محمد حسنين
الصف : الرابع
                  
                    الهُدْهُد
                                                                                                               

الهُدْهُد  من الطيور النادرة، يتميز هذا الطائر برشاقته وحسن مظهره وخصوصاً مع تلك النتؤات الريشية أو القزعة الموجودة في مؤخرة رأسه. طوله حوالي 31 سم وألوانه تختلف حسب المناطق ، لونه بني فاتح وعرفه البني مرقط من أطرافه بالريش الأسود ونصفه الأسفل أسود مرقط بالريش الأبيض في نظم جميل منقاره معقوف طويل وقوي وأجنحته دائرية تقريباً، أرجله قصيرة وذيله مربع، والريش الجميل في مؤخرة رأسه قد تتحول لشكل مروحي عندما يستثار، ويعمل على نفخ ريش رقبته عند المناداة. وعند الخطر يومض برأسه، له طريقة مميزة في الطيران حيث يتميز بسرعته الفائقة في الطيران والعدو، ومن صفاته المميزة أيضاً أنه يتمكن أن يبعد أي حيوان ضار أو مفترس عن عشه وصغاره عن طريق رش رذاذ أسود زيتي برائحة كريهة من غدة بقاعدة الذيل  تسمى "الغدة الزمكية"  تبعد أي متطفل، بل وحتى الصغار يستطيعون ذلك إن أحسوا بالخطر.

  الهدهد يتغذى على الأعشاب من البراري المفتوحة ويفضل الحشرات كالديدان ويرقاتها اللينة التي يلتقطها من التراب وفتحات الصخور الضيقة باستخدام منقاره الطويل، كما يأكل الحيوانات الصغيرة كالسحالي والعضايا ويشاهد أفراداً في المناطق الزراعية، وهو من أصدقاء الفلاحين فهو ينظف الأرض بأكل الديدان واليرقات والآفات. يعد وجوده ومشاهدته علامة على نقاء البيئة من المبيدات الحشرية، وقد يأكل بمفرده أو مع زوجه خلال فترة تربية الصغار خصوصاً في فترات الربيع والصيف، وبقية الأوقات قد يتغذى بشكل جماعي. وهوممنوع صيده (كما هو الحال بالنسبة لأبو قردان وأبو فصادة، حيث أنه لايؤكل).

 يسكن هذا الطائر في جحور الأشجار أو الجحور الصخرية الضيقة وحتى في المباني القديمة. وتجلس الأنثى 12-15 يوماً على بيضها كفترة حضانة حتى تفقس. الذكر يطعم الأنثى أثناء فترة الحضانة ويطعم الصغار بعد الفقس. وعادة ما يحتضن صغيرين كل عام بحيث يغادرون العش بعد 26-32 يوماً من التفقيس، وله قابلية عجيبة في طلب الماء والكشف عن تواجده تحت الأرض ، ويرى الماء من بعد ويحس به في باطن الأرض فإذا رفرف على موضع علم أن فيه ماء.

 ليس هناك اتفاق بين العلماء بعدد أنواع فصائل هذ الطائرلكن عموماً هناك جنس واحد منه وخمس فصائل ثانوية. وموطنه الأ صلي هو جزيرة مدغشقر. لقد ذكر الهدهد في القران الكريم في  قصته الشهيرة مع سيدنا سليمان عليه السلام .
 


الثلاثاء، 7 فبراير 2012

’’ قل لا للظلم ‘‘ قصة للأطفال من تأليف آية محمد حسنين

                         
                       
        قل لا للظلم

  

 تأليف  : آية محمد حسنين
                                             الصف  : السادس


    كان يا مكان في قديم الزمان كان هناك بنت اسمها لؤلؤه. كانت لؤلؤه لطيفة، جميلة، قنوعة، تحب جميع الأصحاب والأحباب،وكانت لؤلؤه الأولى في الفصل دائماً. كانت لؤلؤه لها شقيق صغير اسمه زيد. زيد كان طفل مشاغب ويحب الإزعاج.

    في يوم من الأيام، عذب زيد هرةٌ ضعيفةٌ في حديقة المنزل ولم  يره أحد. أعجبته هذه الطريقة وقرر أن يفعلها مرة آخرى. في  مرةٍ من المرات رأته لؤلؤه وسألته: ماذا تفعل يا زيد في الحديقة، أليس من المفترض أن تكون في حجرتك الآن تدرس. وماذا كنت تفعل مع هذه الهرة؟! هل كنت تعذب هذه الهرة؟
رد زيد: نعم
ردت لؤلؤه : وهل تعلم أن تعذيب الهرة يمكن أن يدخلك النار؟
-لاأعلم ، وما الأدلة على ماتقولين؟
-الأداله هي في قول الرسول صلى الله عليه وسلم :((دخلت امرأة النار في هرة حبستها فلم تطعمها ولم تدعها تأكل من خشاش الأرض ))
ومنذ ذلك اليوم لم يعذب زيد الهرة و أصبح يطعمها و يسقيها كل يوم عسى أن يغفر الله له ما فعل .

’’ مغامرات الزرافة المشاكسة ‘‘ تأليف آية محمد حسنين




مغامرات الزرافة المشاكسة



  تأليف: آية محمد حسنين
 الصف : الرابع          
               1

   كان هناك زرافة مشاكسة اسمها فيفي، لونها الأصفر مشوبًا بنقط بنية. 
و هى طويلةٌ جدًا، تعيش وحدها فى القفص، و هي زرافة صغيرة تحب اللهو و اللعب، و كانت تعيش فى حديقة الحيوانات.
     وفي يوم ٍ من الأيام أرادت فيفي أن تخرج من قفصها لأنها وحيدة، و لا أحد يلعب معها، نقل الحارس أمها و أباها إلى قفص ٍ آخرَ بعيدٍ جدًاعن قفصها.
     ذات يوم ، كان الحارس يقف أمام القفص، فمدت فيفي رأسها و أخذت المفتاح من الحارس من دون أن يشعر بها.
    بعد قليل، ذهب الحارس، ففتحت فيفي باب القفص وخرجت منه.
     رأت فيفي بحيرة ً صغيرةً فيها أسماكٌ كثيرةٌ لها أشكالٌ وأنواعٌ كثيرةٌ.
     نادت فيفي البطة لولو قائلة : تعالي لتلعبي معي لنفرح و نتعرف على الحيوانات الآخرى و نكون أصدقاء.
رفضت لولو و قالت : لا أقدر على اللعب معك، لأنني لا أستطيع أن أترك أولادي بمفردهم في البحيرة. ردت فيفي سوف أذهب للعب مع حيوان آخر.
     مشت فيفي فوجدت قفصًا فيه فيلٌ ضخمٌ يأكل أوراق شجرةٍ كبيرةٍ بجوار قفصه، فتعجبت الزرافة من حجم الفيل ، و سألته : ما اسمك؟ رد الفيل : اسمي فلفول. سألته فيفي : ألا تريد أن تلعب معي يا فلفول؟ ألا تريد أن تتسلى باللعب معي؟ رد فلفول: كيف سأخرج من القفص؟ و ماذا سنلعب معًا؟ أنا أريد أن أخرج من القفص.
     فكرت فيفي كيف تخرج فلفول من قفصه.
 جربت فيفي المفتاح الذي أخذته من الحارس، ففتح باب القفص و خرج فلفول من القفص سعيدًا جدًا.
    فكر فلفول ماذا سيلعبان معًا،فقالت فيفي لنسأل القرد دودو ليلعب معنا. سارا حتى وصلا إلى بيت القرد دودو. فقال فلفول : ألا تريد أن تتسلى معنا؟ رد القرد دودو: نعم، أريد أن أتسلى باللعب معكم. 
قالت فيفي : إذن تعال لنلعب معًا.
     نزل دودو من مكانه على الشجرة و ذهب مع فلفول  و فيفي.
     فكرت الحيوانات الثلاثة في لعبة يلعبوها معًا. قال القرد دودو: لماذا لا نلعب بالحبل. قالت فيفي:  هذه فكرة رائعة. عرفت فيفي كيف تقفز بالحبل ، وعرف دودو أيضًا ، و عندما جاء دور فلفول لم يعرف كيف يقفزكما قفز القرد دودووالزرافةفيفي.                                                                          
   سارت الحيوانات الثلاثة حتى رأت ثلاثة أطفال يلعبون ويأكلون معًا. قالت فيفي : لنلعب مع هؤلاء الأطفال. فقرروا أن يلعبوا مع الأطفال الثلاثة. سألت الزرافة فيفي طفل من الأطفال الثلاثة : مااسمك : رد عليها : اسمي أحمد و هذه أختي و اسمها آية و هذا صديقي و اسمه أنس. فقرر الفيل فلفول أن يصعد الأطفال على ظهره.
     بعد قليل، رأى الحارس الحيوانات الثلاثة مع الأطفال. فأخذ الحيوانات ووضع كل حيوان في قفصه.
     كانت الزرافة سعيدة ً لأنها قضت يومًا جميلا ً باللعب مع أصدقائها دودو و فلفول و مع الأطفال الثلاثة و نامت في سعادةٍ و سرور.


                                                                       2


   و مرت الأيام على حالتها، و في يوم من الأيام سمعت فيفي صوت مخيف لم تسمعه من قبل. كان هذا الصوت غريب و يأتي من بعيد. أرادت فيفي أن تخرج من القفص لتتفقد هذا الصوت المرعب. جاء الحارس فاستغلت فيفي الفرصة و أخذت المفتاح ، وانتظرت حتى ذهب الحارس بعيدًا عن نظرها.
     فتحت فيفي القفص ببطء و بهدوء من دون أن يشعر بها أحد و خرجت من القفص. راحت فيفي تتابع الصوت حتى وصلت إلى قفص ٍفيه حيوان ٌ كبيرٌ مخيفٌ له شعرٌ كثيفٌ على رأسه وذيل في آخره شعرٌ خفيفٌ، وجسمه كبير.قالت له فيفي: من أنت؟ رد عليها قائلا: أنا الأسد مومبا. و من أنت؟ ردت فيفي: أنا الزرافة فيفي. سألها مومبا : و كيف خرجت من القفص؟ أجابت فيفي: أخذت المفتاح من الحارس من دون أن يشعرففتحت باب القفص و خرجت منه بعد ما ذهب. قال مومبا : افتحي لي الباب لأخرج و ألعب معك.

     ردت فيفي : سوف أذهب و أخبر الفيل فلفول ليلعب معنا. قال مومبا : لا. قالت فيفي : و لما لا ، قفصك كبير وبابه كبير ولا أستطيع فتحه بمفردي سأنادى فلفول.  قال :لالالا. و لكنها ذهبت من دون أن تنتظر أو تسمع كلام مومبا.
     ذهبت فيفي إلى الفيل فلفول و حكت له مارأت عن الأسد مومبا و قالت له : إنه يريد أن أفتح له باب قفصه ليخرج و يلعب معي.  

     قال فلفول : لا، الأسد حيوان مفترس و خطير يستطيع أن يأكلك. من الأفضل أن لاتقتربي منه. لم تسمع فيفي كلام فلفول و ذهبت لتفتح لمومبا باب قفصه لإنها تريد أن تلعب معه.
     عندما فتحت فيفي لمومبا باب القفص خرج مومبا سعيدًا جدًا لأنه سوف يلعب مع فيفي ثم يحظى بطعام ٍ شهي. قالت فيفي: لنلعب لعبة الأستغماية . أنا أختبىء و أنت تعد . ثم بعد ذلك تذهب لتبحث عني. فكر مومبا أن يأكل فيفي حينما يجدها. رأت فيفي أن مومبا يحاول الإمساك بها ليفترسها، فتذكرت كلام فلفول و جرت فيفي خائفة من الأسد مومبا واختبئت خلف شجرةٍ كبيرةٍ بجوار قفص فلفول . فرأى فلفول ذلك ،فعلم بما يفكر به الأسد مومبا فخاف عليها منه ،ففتح باب قفصه و قال لمومبا : إن فيفي هنا   وهناك . و لكنه يقول لمومبا الطريق الخطأ لينقذ فيفي من الأسد مومبا.. حتى وصل مومبا إلى باب قفصه فظن أن فيفي مختبئة داخل القفص فدخل إلى داخله ليبحث عنها فاغلق فلفول باب القفص عليه.
     قال فلفول لفيفي : أرايتِ إنه حيوان مفترس و يستطيع أن يأكلك بسهوله فلا تلعبي معه مرة آخرى ، لحسن حظك أنني كنت أراكم و أنتم تلعبون ورأيت في عينيه الغدر، وإنه يحاول الإمساك بك ليأكلك مع أنه يقول أنه يريد اللعب معك. و هكذا أقنع فلفول فيفي بكلامه بعدما رأت فيفي أن مومبا يحاول خداعها و ليس اللعب معها و علمت أيضًا أن هناك حيوانات يمكن اللعب معها و حيوانات آخرى لا يمكن اللعب معها لإنها حيوانات مفترسة و خطيرة.
     قالت الزرافة فيفي إلى الفيل فلفول : شكرًا لك على إنقاذ حياتي من الموت، وأتمنى لو أستطيع أن أرد لك هذا الجميل في يوم من الأيام،  ولكني ما زلت صغيرة ولا أعلم إن استطعت أن أرد لك هذا المعروف .  رد عليها فلفول : هذا واجب الأصدقاء، واجب علينا أن يخاف كل منا على الآخر، وليس من المهم رد الجميل بين الأصدقاء، ولكن المهم أن تكوني تعلمت مع من تلعبين من الحيوانات وأن لا تعرضي حياتك إلى الخطر مرة آخرى. ثم ودع كل منهم الآخر و ذهب كل منهم إلى قفصه.
     وانتهى اليوم في سعادة ٍ و سرور ٍ و تعلمت فيفي أن لا تخاطر بحياتها و أن الصداقة شىءٌ جميل ٌ.


                                                                        3


   و بعد أيام ٍعديدة ٍ، شعرت فيفي بالملل من أكل أوراق الأشجار و الجزر كل يوم، ورأت الأطفال يأكلون شىء غريب غير ما تأكله هي، فأرادت أن تتذوق هذا الشىء الغريب ففتحت باب القفص بالمفتاح الذى معها و خرجت لتأكل مع الأطفال. فلما رأى الأطفال فيفي خارج القفص سألها أحدهما : هل ممكن أن تلعبي معنا؟ ردت فيفي : نعم ، و أنا أيضًا أريد  ذلك.
     بدءوا اللعب بالحبل قليلا ً، ثم لعبوا لعبة الأستغماية فعدت فيفي واختبئوا الأطفال. وعندما انتهت فيفي من العد ذهبت لتبحث عن الأطفال، وجدت اثنين و لم تجد الثالث، حتى ظهر الطفل الثالث ليرى ما حدث. سألهم : ماذا حدث ؟ ألم تعثروا على ؟ أرايتم أني أجيد الإختباء! تعجبت فيفي من كلام الطفل لأنه يتكلم بغرور مع أصحابه و بطريقة غير جيدة. قالت فيفي : لا تعامل أصحابك بهذه الطريقة لإنها طريقة سيئة. قال الطفل : أنت لست أمي لتقولي أفعل ذلك و لا تفعل ذلك. أنا الوحيد الذى أقرر ما أفعل.
     ذهب  الولد لإنه لا يريد أن يلعب لا مع فيفي ولا مع الأطفال لإنهم يقولون أن فيفي على حق.
    عند ميعاد الأكل قال الطفلان لفيفي : لماذا لا تأخذين بعضًا من الطعام الذي نأكله، وافقت فيفي و أخذت بعضًا منه، ذاقت فيفي الطعام فلم يعجبها.
 
     فكرت فيفي وقالت يوجد أنواع كثيرة من الطعام لابد أن طعام منهم سيعجبني، ومن الممكن أن يكون طعام الحيوانات غير طعام الأطفال سوف أذهب إلى القرد دودووسوف أسأل دودو أن يعطى لى طعام من عنده ، ذهبت فيفي إلى دودو فرأت دودو على الشجرة و عليها ثمار جوز الهند فقالت له : هل يمكن أن تعطيني هذه الثمرة ؟ رد دودو في تعجب : حسنًا. حاولت فيفي أن تأكلها و لكن لم تستطيع أكلها لإنها ليست طرية. إنها ثمرة لونها بني و صعبة الكسر .
     حينها قال دودو لفيفي : أنا أكل الموز وهو جميل. قالت فيفي : أريد أن أجربه. 
     أعطى دودولفيفي موزة لتتذوقها . أكلت فيفي الموزة بقشرتها فلم تعجب بطعمها. و قالت لدودو: يا دودو كيف تأكلها و طعمها ليس لذيذ على الأطلاق ! رد دودو : لأنك أكلتها بقشرتها و لم تقشريها قبل الأكل.
    ردت فيفي : و كيف أقشرها و أنا ليس لدي يدان مثلك لأقشرها بهم ، فعليَّ أن أكلها بقشرتها. أريد أن أتذوق شيئا ً جديدًا يا دودو لإني شعرت بالملل من أكل أوراق الأشجار و الجزر كل يوم، أريد أن أكل طعامًا مختلفًا عن الطعام الذى أكله أنا، فما الحل ياترى؟! سوف أذهب إلى البطة لولو لعلها تجد لي طعامًا جيدًا أتغذى عليه بدلا من أوراق الأشجار و الجزر.
   ودعت فيفي القرد دودو وذهبت إلى بحيرة البطة لولولتقول لها إنها تحاول أن تعثرعلى طعام ٍ مختلفٍ عما تأكله. حينما وصلت فيفي إلى البحيرة وجدت البطة لولو تأكل السمك، فقالت لها فيفي : أريد أن أتذوق هذا السمك.
     ردت البطة لولو: و لكن أنت تأكلين أوراق الأشجاروالجزر و لاتأكلي السمك. أجابت فيفي : نعم، و لكن أنا مللت من أكل أوراق الأشجار و الجزر. قدمت لولو لفيفي سمكة لتأكلها و لكن عندما بدأت فيفي الأكل رأت أن هناك شيئا ً يعلق في فمها و يشكها بشدة حتى جرحها، قالت فيفي :آه آه آه ، ماهذا الألم الذى حدث من أكل هذه السمكة،ما هذا يالولو؟! قالت لولو : إنه شوك السمك، يجب أن تخرجيه من السمكة أولا ً قبل أبتلاعها. قالت فيفي للولو: ما الحل لإزالة هذه الشوكة من فمي. قالت لولو : اشربي بعض الماء.       
  شربت فيفي بعض الماء فلم يزول الألم بعد، فقالت فيفي : يالولو لماذا لم ينتهي هذا الألم حتى الأن و قد شربت الماء بكمية ٌ كبيرة ٌ جدًا، ماذا سأفعل يالولو الأن و لقد علقت الشوكة في فمي و لاأستطيع أن أخرجها، هل لديك حل ٌ لهذه المشكلة، إنه ألم ٌ شديدٌ جدًا، أرجوك ساعديني أرجوك ! فكرت لولو و فكرت كثيرًا حتى وجدت حلا ً مناسبًا لمشكلة فيفي الكبيرة.
     قالت لولو لفيفي : لدى الحل، لم لا تحاولي الكح بشدة ٍ لتخرجي الشوكة من فمك.  ظلت فيفي تكح مدة ً غير قصيرة، و لم تخرج الشوكة من فم فيفي فقالت : يالولو لم تخرج الشوكة من فمي حتى الأن أرجوك يالولو فكري لي في حل ٍ آخر. قالت لولو لفيفي : لماذا لا تذهبي لحيوان ٍ آخر ربما تجدي عنده حلا ً مناسبًا ، اذهبي إلى الفيل فلفول أو القرد دودو أو الببغاء سوسو ربما تجدي عند أحدٍ منهم الحل المناسب لمشكلتك هذه. فكرت فيفي إلى أيّ حيوان ٍ تذهب، بعد فترة من التفكير قررت فيفي أن تذهب إلى الفيل فلفول ليحل لها المشكلة.
    عندما وصلت إلى قفص  فلفول رأت الحارس بجوار قفصه، فحاولت أن تختبىء حتى لا يراها الحارس خارج قفصها، و هكذا لم يراها الحارس، ثم ذهب الحارس ليتفقد بقية الحيوانات الآخرى. و عندما ذهب الحارس، راحت فيفي
إلى قفص فلفول لتقول له ما حدث.
    قالت فيفي : لقد طلبت من البطة لولو سمكة لأكلها لإني مللت أكل أوراق الأشجار و الجزر، وعندما أعطتني لولو السمكة أكلتها و لكن علقت شوكة في فمي ولا أستطيع إخراجها من فمي، هل يمكن أن تفكر معي في حل لأخراج هذه الشوكة ؟ وافق فلفول وبدأ في التفكير في حلا ٍ مناسب ٍ ليخرج الشوكة من فم فيفي. قال فلفول عندي الحل المناسب،اذهبي إلى الببغاء سوسو، و هوسوف يخرجها من فمك.

     ركدت فيفي إلى الببغاء سوسو فرأته فوق شجرة ٍ طويلة ٍ، فحكت فيفي إلى سوسو القصة من البداية وقالت بعدها،  أرجوك أخرج هذه  الشوكة من فمي . دخل سوسوفي فم فيفي ليخرج الشوكة، و قال لها مداعبا ً و لكن أخذري ان تغلقي فمك عليّ و تأكليني فأنا طعام ٌجديدٌ بالنسبة لك فلا تتذوقيني.
    دخل سوسو إلى فم فيفي و نزع الشوكة من فمها، صرخت فيفي بصوت مرتفع جدًا من شدة الألم، و بعد مدة شعرت فيفي بالتحسن و كانت سعيدة ًجدًا. قال لها سوسو: لقد قولتي أنك تريدين أن تأكلي طعامًا مختلفًا عن الطعام الذى  تأكلينه ، يمكنك أن تذهبي إلى الدجاجة ديدي فعندها بعض الحبوب التي يمكنك أن تأكليها.
     ذهبت فيفي إلى الدجاجة ديدي و كانت ديدي دجاجة بيضاء كبيرة ُُ الحجم حكيمة ٌ لها ريش كثيف، و لديها عشرة ٌمن الفراخ الصغار، وكانت تعتني بهم كثيرًا وتذهب بهم لتعلمهم كيفية البحث عن الطعام و نوعيته. قالت فيفي للدجاجة ديدي : أريد بعض من طعامك لأجربه لأني مللت من أكل أوراق الأشجار و الجزر كل يوم. فاستجابت لها ديدي و قدمت إليها بعض ٍ من الحبوب التي تأكلها هي و صغارها. عندما رأت فيفي الحبوب التي قدمتها لها الدجاجة ديدي شعرت أنها ستكون لذيذة و أنها سوف تعجبها، و لكنها لم تعرف كيف تأكلها، فسألت الدجاجة ديدي: كيف أكل هذه الحبوب؟  ردت الدجاجة ديدي: نحن نلتقطها من الأرض بواسطة منقارنا. قالت فيفي لديدي : إذن كيف أكل الحبوب و ليس لديََّ منقار؟! أجابت الدجاجة ديدي : جعل الله لكل حيوان طعاما ً خاصا ً به ليأكله و جعل له فم مناسبا ً لنوع هذا الطعام الذي يأكله، و أنت فمك لا يستطيع أن يأكل الحبوب .
     علمت فيفي أن كل حيوان له طعام ٌخاص ٌبه ، وأن الحيوانات يجب أن تأكل أنواع مختلفة من الطعام حتى تستمر دورة الحياة.
     ذهبت فيفي إلى قفصها و قد تعلمت درسًا جديدًا لن تنساه طوال عمرها و شكرت الله على نعمة الطعام ووعدته ألا تمل من الطعام الخاص بها أبدًا و نامت سعيدة و راضية.


                                                                   4

















    في يوم من الأيام فكرت فيفي أن تلعب مع البطة لولو في بحيرتها و تسبح معها، و لكن فيفي فكرت و قالت في نفسها : و لكني لا أعرف السباحة ، لماذا لا أسأل لولو أن تعلمني السباحة.
     ذهبت فيفي إلى بحيرة البطة لولو ، فرأت لولو تسبح مع أولادها . عندما رأت لولو فيفي سألتها : ماذا عندك اليوم من مغامرات شيقة؟ ردت فيفي أريد ان أتعلم السباحة ، لأسبح معك أنت و صغارك. قالت لولو:  إنزلي لأعلمك السباحة . عندما نزلت فيفي إلى الماء، رأت أن البحيرة غير عميقة و لاتنفعها . قالت فيفي : يالولو يالولو إنها بحيرة ليست مناسبة لي و كيف أعوم و أرجلي كلها خارج الماء ؟! ردت لولو : أنت طويلة ٌجدًا و لن تجدي بحيرة ً كبيرة ً                  تنفعك. قالت فيفي : و لكني أريد أن أتعلم السباحة لألعب معكِ ، أرجوك يالولو فكري معي.     
     بعد مدة من التفكير ، وجدت لولو فكرة رائعة ، و قالت لفيفي : لماذا لاتذهبي إلى بحيرة فرس النهر !؟
     وافقت فيفي على أقتراح البطة لولو. و ذهبا معًا إلى بحيرة فرس النهر .         
     في  طريقهم إلى بحيرة فرس النهر ، رأت فيفي حيوانا ًمرهقا ً، فسألت فيفي البطة لولو : ما إسم هذا الحيوان  و لماذا هو مرهق ؟ ردت لولو: لا أعرف اسمه  ولاسبب إرهاقه.
     بعد مدة من التفكير قررت فيفي أن تسأل الحيوان عن إسمه، و سبب إرهاقه ، اقتربت فيفي من هذا الحيوان و سألته : ما اسمك ؟ رد عليها : أنا من فصيلة دبب البنده و اسمي بن بن.

سألته لولو : و لماذا أنت مرهق ؟ أجاب بن بن : لإني أبحث عن مكان أجد فيه الماء لإشرب، و لكني لم أجد، و تعبت من كثرت البحث . قالت فيفي : سوف نذهب إلى بحيرة فرس النهر لإتعلم السباحة مع صديقتي البطة لولو،لماذا لاتذهب معنا . وافق بن بن وذهب مع الزرافة فيفي و البطة لولو إلى بحيرة فرس النهر .
       في الطريق أحس بن بن بالجوع فقال للبطة لولو و الزرافة فيفي : أنا أحس بالجوع . سألته فيفي : ماذا تأكل ؟ رد عليها بن بن  أنا أكل نبات البامبو وهو  ينمو بالقرب من المياة . ردت لولو: من المؤكد أننا سوف نجد هذا النبات بالقرب من بحيرة فرس النهر. قال بن بن : إذن نسرع فإنا جائع ٌ جدًا .
  عندما وصلوا إلى بحيرة فرس النهر، رأى بن بن نبات البامبو، فركض نحوه ليأكل منه . وعندما تلفتت فيفي رأت أن بن بن ليس معهم وقد ذهب بعيدًاعنهم .   
     نادت فيفي : بن بن ! يا بن بن ! تعال إلى هنا ! عند بحيرة فرس النهر! بن بن يا بن بن ! تعال إلى هنا بسرعة!
     بعد مدة من الزمن،قررت فيفي أن تتعلم السباحة لإن بن بن لم يأتي بعد .عندما نزلت فيفي إلى بحيرة فرس النهر،ماذا حدث ؟
     كادت فيفي أن تغرق في البحيرة،لإنها كانت عميقة ٌجدًا، نجت فيفي بمساعدة فرس النهر .
     في الطريق رأت فيفي الببغاء سوسو يطير، قالت فيفي أنا لاأستطيع العوم مثل لولو لألعب معها ربما أستطيع ان أطير مثل سوسو لألعب معه . قالت فيفي لسوسو : أريد أن أطير مثلك لألعب معك .قال سوسو : كيف يافيفي و ليس لديك جناحين،فكيف ستطيرين مثلي ؟
     لم تستمع فيفي لكلام سوسو،و أصرت فيفي أن تحاول الطيران. قالت فيفي لسوسو : ساعدني لإحاول الطيران. قال سوسو يا فيفي لن تستطيعي الطيران .قالت له فيفي ساعدني و أنا سأحاول. قال سوسو : أذهبي إلى مكان مرتفع و حاولي الطيران. ذهبت فيفي و سوسو معًا إلى هضبة مرتفعة لتحاول فيفي الطيران.
     عندما وصلا إلى أعلى هضبة في الحديقة،رأت فيفي منظرًا مدهشًا،كان منظر الحديقة من الأعلى جميلٌ جدًا،وظلت فيفي مدة طويلة وهى تتأمل هذا المنظر الجميل .
     قال سوسو : ماذا تتأملين يا فيفي . لم ترد عليه فيفي لأنها إندهشت بهذا المنظر المذهل.
     بعد مدة من التأمل،قالت فيفي : ما هذا المكان المذهل الذى نعيش فيه، إنه مكان عظيم وجميل.

     كانت أول مرة ترى فيها فيفي هذه الأشياء العجيبة ،وعلمت أن كل هذه الأشياء العظيمة من خلق الله . قال سوسو: هيا يافيفي: حاولي الطيران، ألم تحاولي الطيران ؟ ردت فيفي: أجل أريد أن أطير . حاولت فيفي أن تطير و لكنها خافت فلم تقفز.
     بعد مدة ذهبت فيفي إلى الفيل فلفول ،و قالت له ما حدث. وقالت له : أنا أريد أن أفعل شيئا ً مختلفًا عن ما افعله كل يوم. قال فلفول : خلق الله لكل حيوان شيئا ً معينا ًيفعله من السباحة أو الطيران أو المشي على الأرض و لاتستطيعين السباحة و لا الطيران لأن ليس لديك أجنحة و لا زعانف. رجعت فيفي إلى قفصها راضية بما منحها الخالق.


5



     بعد عدت أيام شعرت فيفي بالحنين والشوق لرؤية والدها ووالدتها، و أرادت أن تذهب إلى قفصهما لرؤيتهما و لكنها لا تعرف الطريق إلى القفص الذى فيه أباها و أمها.
     فكرت فيفي و قررت أن تسأل الفيل فلفول أن يساعدها في البحث عن قفص والديها .
     عندما خرجت فيفي  من القفص توجهت إلى قفص فلفول ، وفي الطريق شاهدتها البطة لولو  فسألتها : إلى أين تذهبين يافيفي ؟ ردت فيفي : سأذهب إلى الفيل فلفول ليساعدني في البحث عن قفص أبي و أمي لأني أشتقت لرؤيتهما. قالت لولو لفيفي : أتمني لك رؤيتهما .
     توجهت فيفي إلى قفص فلفول لتسأله أن يبحث معها عن قفص والديها،وعندما وصلت فيفي إلى قفص فلفول سألته: أنا أريد أن أرى والدي لأنني أشتقت إليهما،وأريد أن تساعدني فى البحث عن قفصهما لأنني لا أعرف مكانه.
     وافق فلفول وذهب معها ليبحثان عن قفص والديها.
     و بعد مدة طويلة من البحث عثرا فلفول وفيفي على قفص والد ووالدة فيفي فسعدت فيفي بشدة و شكرت فلفول على تعاونه معها،و رجع فلفول إلى قفصه سعيدًا جدًا لأنه أستطاع مساعدة صديقته الغالية و حمد الله على رؤية فيفي لوالديها .
     بعدما مكثت فيفي مع والديها مدة ٍ قصيرةٍ ، حكت لهما فيفي كل ما حدث معها من المغامرات السابقة. وظلوا مدة ً طويلة ً في ضحك ٍ و مرح ٍ و سعادة ٍ .    
     وعندما أنتهت فيفي من إخبارهما بما حدث معها،قالت لها أمها:  يا فيفي لقد كبرتِ كثيرًا و تعلمت أشياءً كثيرةً ومفيدة ً، وعليك أن تفكري في تكوين عائلة جديدة حتى لا تكوني وحيدة طوال الحياه . وافقت فيفي على أقتراح  أمها و ذهبت إلى قفصها تفكر طويلا ًفيما قالته أمها لها.                                                   بعد مدةٍ قصيرةٍ ،كونت فيفي عائلةٌ جديدةٌ و أنجبت زرافة ً صغيرة ً جميلة ً جدا ًو تشبهها كثيرا ً فسعدت بها كثيرًا و ظلت فيفي تروى لها مغامراتها مع أصدقائها الحيوانات ،وتعلمها خبراتها التى اكتسبتها في حياتها.