قصة في الغابة
تأليف : أحمد محمد حسنين
الصف: السابع
كان هناك ولد صغير يسمى عمرذهب هو و والديه في نزهة إلى الغابة و بعد وصولهم إليها طلب عمر من والديه أن يذهب و يسير في الغابة قليلاً، فوافق والده على ذلك و قال له انتبه لنفسك و علمه بعض التعليمات الضروريه لكي يسير في الغابة بأمان، كان عمريمشي وسط الأشجارالضخمة و يسمع أغاني العصافير ، و يرى الفيلة ترش على نفسها الماء العذب ، و السناجب تتسلق الأشجار الضخمة ، و القرود تتأرجح من شجرة إلى آخرى ، فجأة أحس عمر بألم في يده فدب الذعر و الخوف به، فعرف عمر أنه قد لدغه ثعبان.
أحس عمر بألم شديد في يده نتيجة السم الذي بدأ يسري في يده، تذكر عمر تعليمات و الده، فبدأ في مص السم و بصقه، و فعل ذلك أكثر من مرة حتى ألم به دوار و أغميَ عليه. عندما فاق من أغماءته وجد نفسه في بيت خشبي، و كان هناك رائحة طعام شهي، فقام من مكانه وذهب إلى خارج البيت ، فوجد رجلاً يتناول طعاماً شهيّ الرائحة لذيذ المنظر.
و عندما رأه الرجل قال له : تعال يابني و لا تخف ، أنا حارس هذه الغابة ، تعال و كل معي يابني.
و بعد مدة قصيرةٍ من الوقت ،قال الحارس: الأن و بعد أن تعافيت ، يجب عليك أن تذهب إلى والديك فمن الموكد أنهم في حيرة من أمرهم قلقاً عليك لتأخرك عليهم، شكر عمر حارس الغابة و ودعه ، ثم بدأ في رحلة العودة إلى والديه.
و قبل أن يذهب عمرإلى والديه، ذهب إلى البحيرة و شرب من ماؤها العذب الصافي ، ووجد عمر الثعبان مسترخياً تحت أشعة الشمس الذهبية ، فأمسك عمر بحجر كبير و رماه على رأس الثعبان و لكن الحجر لم يصبه فهرب الثعبان و جرى خلفه عمر و قذفه بحجر آخر فاصابه فمات الثعبان و فرح عمر لذلك فلن يُلدغ أحد آخر بهذا الثعبان.و جرى عمر كالأسد إلى والديه و قص عليهما مغامرته الشيقة.
و رجعت العائلة إلى بيتها بعد هذا اليوم الممتع مرتاحة و سعيدة بما رأوا في الطبيعة الخلابة و سعِدَ عمر بمغامرته و تمنى لو يعيدها مرات عديدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق