قصة سلمى
تأليف : آية محمد حسنين
الصف : السادس
كان هناك فتاة صغيرة تدعى سلمى. كانت سلمى فتاة وحيدة
ليس لها إخوه. سلمى كانت صغيرة حتى أنها لم تدخل المدرسة بعد.
في آخر يوم من الإجازة، فكرت سلمى في ذهابها اليوم التالي إلى المدرسة ِ لأول مرة. كانت سلمى
متوترة لدرجة أنها كانت تخطئ في الكلام الذي تقوله.
في صباح اليوم التالي،استيقَظتْ سلمى من النوم
وارتدت زي المدرسة الجديد وخرجت مع أمها إلى المدرسة في خوف وتوتر. نظرت سلمى إلى
السماء في الوقت الذي يطوي فيه الظلام صفحته فرأت أن الشمس لم تطلع بعد من نومها و أن
السماء ترتدي عباءةً كثيفةً من السّحب البيضاء الكثيفة.
عندما
دخلت سلمى المدرسة ، بدأ جبينها بالبكاء من كثرة التوتر و الخوف الشديد من رؤية
أُناس جدد لأوّل مرّةٍ ، و خوفها من أن تعاملها معلمتها بطريقة شديدة و قاسية . بعد
مدة ليس بقصيرة من المسير وصلت سلمى إلى الفصل و لكنها لم تجد أي أحد هناك . بعد
دقائق قليلة من الانتظار دقَّ جرس الصباح ليعلن بدء اليوم الدراسي ، فشاهدت سلمى
المعلمة و معها بعض التلميذات يدخلون إلى الفصل في عجلة من أمرهم. و بدأت تسألنا
المعلمة عن أسمائنا .
في وقت الأستراحة رافقت بعض التلميذات
اللواتي يجلسن معي في الصف.
وعند انتهاء اليوم الدراسي الأول حضرت أمي و
اصطحَبْتني معها إلى البيت وقصت عليها كلّ
ماحدث معي هذا اليوم و كذلك قصت لها عن متعة الذهاب إلى المدرسة و عن أصدقائي
الجدد.
و من يومها تعلمت سلمى أن الذهاب إلى
المدرسة مفيد لأننا سنتعلم و نفيد المجتمع من حولنا و أن المدرسة ممتعة و مسلية
حيث نلتقي بالكثير من الأصدقاء و نقضي وقتاً ممتعاً باللّعب و الحديث معاً ،كما نتعلم
في المدرسة أشياء جديدة لم نكن نعرفها من قبل .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق