خيانة الأمانة
تأليف : آية محمد حسنين
الصف : السادس
في اليوم المحّدد ،جاء زيد إلى بيت سامر و معه لعبتين ليلعب بهما مع سامر. أمضى سامر و زيد أوقات ٍ جميلةً و مسليةً حتى جاء موعد رجوع زيد إلى منزله. تواعدا أن يحضر زيد إلى بيت سامر مرّة آخرى في الأسبوع القادم.
بعدما مضى زيد لاحظ سامر أن زيد قد نسي لعبة من ألعابه في بيته.اخذ اللّعبة و خبأها في مكتبه و قرّر ان يحتفظ بها و ألّا يعطيها إلى زيد في المرة القادمة.
حين حضر زيد إلى منزل سامر في المرّة التالية، سأل زيد سامر عن لعبته التى نسيها، فردّ سامر قائلا: عن أي لعبة تتحدث؟ أجاب زيد: أتحدّث عن اللّعبة الّتى أحضرتها معي المرة السابقة.
- هل أنت متأكّد من أنّك لم تأخذها معك ؟
- نعم ، أنا متأكّد من أنّي لم آخذها ، ألم تراها ياسامر؟!
- لا لم أرها.
رحل زيد وهو غاضب ٌ. عند رحيل زيد لاحظ وليد ابتسامة سامر على انتصاره. ذهب وليد إلى سامر و قال له : مابك يا سامر لماذا هذه الإبتسامة ، أه من الواضح أنّك خبّأت اللّعبة . أتكذب على زيد؟! أجاب سامر : لم أكذب. و من قال لك أنّي أكذب؟
- ها أنت تكذب الآن مجدّدا ، لماذا لم تعطِ زيد لعبته ؟
- لأنّني أحبّها وأريد أن أحتفظ بها
- وهل قلت له ذلك؟
- لا
- لماذا؟
- لإنّه لن يوافق
- وهل تعلم لماذا لن يوافق؟
- لأنّها لعبته ومن المؤكّد أنّه يحبّها
سأل وليد: وأنت إن فقدت لعبتك هل ستحزن أم لا؟
- طبعاً سوف أحزن
أليس زيد مثلك فيجب أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(( لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه))
- نعم ولكنّي أحبّها ولا أريد تركها
- نعم ولكنّك بذلك العمل تكذب وتخون الأمانة ولا يجوز ذلك فإن ذلك من علامات النّفاق الثلاث كما أخبرنا رسولنا الصّادق الأمين صلى الله عليه وسلم :((علامات المنافق ثلاث : إذ حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان))
- ولكنّي أحبّها ولكن سأسمع كلام الرّسول وأعطي زيد لعبته. ولكن كيف أشرح له سبب عدم إعطائه اللّعبة في المرّة السّابقة؟
- اعتذر له وقل له أنّك لم تقصد ألّا تعطيه إيّاها ولكنّك أردت الاحتفاظ بها لأنّك تحبّها
أتمّ سامر الشّيء الّذي اتّفق عليه مع وليد وذهب إلى بيت زيد ليعطيه اللّعبة ويعتذر له. قَبِل زيد اعتذار سامر وفرح زيد جداً لأنّه استرجع لعبته واستعادَ صديقه سامر.
بعد عدة أيّام، كانت العطلة قد انتهت. تعلم سامر في هذه العطلة أنّ الكذب وخيانة الأمانة علامتان من علامات المنافق، وأنّه يجب على المؤمن أنّ يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه.
- لأنّني أحبّها وأريد أن أحتفظ بها
- وهل قلت له ذلك؟
- لا
- لماذا؟
- لإنّه لن يوافق
- وهل تعلم لماذا لن يوافق؟
- لأنّها لعبته ومن المؤكّد أنّه يحبّها
سأل وليد: وأنت إن فقدت لعبتك هل ستحزن أم لا؟
- طبعاً سوف أحزن
أليس زيد مثلك فيجب أن تحبّ له ما تحبّ لنفسك كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:(( لا يؤمن أحدكم حتّى يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه))
- نعم ولكنّي أحبّها ولا أريد تركها
- نعم ولكنّك بذلك العمل تكذب وتخون الأمانة ولا يجوز ذلك فإن ذلك من علامات النّفاق الثلاث كما أخبرنا رسولنا الصّادق الأمين صلى الله عليه وسلم :((علامات المنافق ثلاث : إذ حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان))
- ولكنّي أحبّها ولكن سأسمع كلام الرّسول وأعطي زيد لعبته. ولكن كيف أشرح له سبب عدم إعطائه اللّعبة في المرّة السّابقة؟
- اعتذر له وقل له أنّك لم تقصد ألّا تعطيه إيّاها ولكنّك أردت الاحتفاظ بها لأنّك تحبّها
أتمّ سامر الشّيء الّذي اتّفق عليه مع وليد وذهب إلى بيت زيد ليعطيه اللّعبة ويعتذر له. قَبِل زيد اعتذار سامر وفرح زيد جداً لأنّه استرجع لعبته واستعادَ صديقه سامر.
بعد عدة أيّام، كانت العطلة قد انتهت. تعلم سامر في هذه العطلة أنّ الكذب وخيانة الأمانة علامتان من علامات المنافق، وأنّه يجب على المؤمن أنّ يحبّ لأخيه ما يحبّ لنفسه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق